يؤدي فريق «إمضاء» لـلـعمل الـتطوعي التابع لجمعية فتاة الأحساء، دورا مهما في تنوع المشاركات التي تلبي احتياجات المجتمع المحلـي وتتماشى مع رؤية المملـكة 2030 ، ويبلـغ عدد الأعضاء المتطوعين المؤسسين للمركز والمتفاعلين من خلال سنوات إنشائه عام 2019 ، ما يقارب 500 متطوع، منهم المتفاعل في رسم الخطط، والمتفاعل في وضع الأهداف، والمتفاعل في المشاركات الخارجية أو الداخلية.
بداية الفريق
قالت قائد الفريق سارة العتيبي: بدأ عمل الفريق من عمق رحم جائحة كورونا، وكان يعمل في مقدمة الصفوف بأسلوب يتماشى مع رؤية المملكة، وتتنوع أهداف الفريق على حسب احتياجات المجتمع المحلي، بالإسهام في تحقيق رؤية 2030 لـلـوصول إلـى مليون متطوع، وصقل قدرات ومواهب المتطوعين من خلال بيئة تدريبية محفزة، وعقد شراكات مجتمعية فاعلـة لـسد احتياجات المنظمات من الفرق التطوعية المتخصصة، وأن نكون جمعية فاعلـة في تحقيق إشراك مستدام للمتطوعين، وأن يكون المتطوع قدوة في إمضاء العمل التطوعي، وعلى قدر عال من القيادة والإبداع.
وأضافت: من أبرز مشاركات الـفريق التي قدمها، تنظيم معرض معرض ابتكار، وتنظيم فعالية ليالي الأميرية، وتجهيز كسوة العيد، وتنظيم فعالية للأيتام، وتنظيم ورش عمل في فعالية يوم التأسيس، وتنظيم فعالية يوم المرأة، وتنظيم حملة كسوة الشتاء.
ركيزة فاعلة
وقالت المدير التنفيذي للفريق، عائشة الدوسري: لا بد من التأكيد على أهمية الـعمل الـتطوعي كركيزة فاعلـة في نمو المجتمعات، وسَن الأنظمة ووضع الآليات والإجراءات الداعمة له، ونشر ثقافته في نفوس الشباب منذ نعومة أظفارهم في سنوات دراستهم الأولى، واستقطابهم له وغرس قيم الإيثار والتطوع في نفوسهم، وتعزيز مشاركتهم في مختلف الأعمال الـتطوعية، وتوظيفهم في المجالات الاجتماعية والإنسانية وغيرها من المجالات، بما يعود علـيهم بالمزيد من الانخراط في فعالـيات المجتمع ويزيد من انتمائهم الـوطني والمجتمعي، ويسهم في بناء قدراتهم وكفاءتهم، وتأهيلـهم وتمكينهم في مجال الـعمل الإنساني، وصناعة جيل قادر على أداء العمل الإنساني وإدارته على أكمل وجه، مع الاهتمام بتبني مبادراتهم في وضع حلول واقعية لتحديات ومشكلات العمل الإنساني، وإزجاء صوت شكر للمتطوعين والمتطوعات، الـقائمين علـى الـعمل التطوعي.